الشربيني: استمرار العمل بالتيسيرات المخصصة للمطورين العقاريين

في خطوة ليست بالجديدة  على الحكومة تعكس حرص الدولة على دفع عجلة التنمية العمرانية قدمًا، التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مساء أمس، أعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، برئاسة المهندس طارق شكري، وكيل أول لجنة الاسكان بمجلس النواب، وذلك لبحث سبل التعاون لتعزيز دعم قطاع التطوير العقاري، ومواصلة مسيرة التنمية العمرانية، وذلك بحضور مسئولي الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

وخلال اللقاء، شدد الوزير على أن وزارة الإسكان تفتح ذراعيها لكل المطورين العقاريين، وتعتبرهم شركاء حقيقيين في مسيرة البناء والتنمية، مؤكداً: "نعمل كفريق واحد، ونهدف إلى خلق بيئة استثمارية جاذبة ومشروعات تنموية مستدامة، عبر توفير فرص متنوعة للتعاون، والتوسع في مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص، وندعم كل أنماط الاستثمار بشكل كامل لما تشكله من عوامل جذب بالمدن الجديدة، ونعمل على توفير كل مقومات النجاح لها.".

وطرح ممثلو الغرفة عددًا من المطالب المهمة، شملت الاستمرار في تفعيل المحفزات التي تم اعتمادها في الفترة الماضية، وفي مقدمتها مد المدة الزمنية لتنفيذ المشروعات، وخفض أسعار الفائدة، وتسهيل الإجراءات المتعلقة بتراخيص تشغيل المحال داخل المشروعات العقارية.

وفي استجابة سريعة، أعلن الوزير عن الاستمرار في العمل بكافة التيسيرات المقدمة للمطورين العقاريين، بما يشمل مد فترة تنفيذ المشروعات 6 أشهر إضافية، واستمرار العمل بقرار خفض الفائدة، ومجموعة من التسهيلات الأخرى التي تضمن تحفيز النشاط العقاري ودعم استقراره.

من جهتهم، أعرب رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة عن امتنانهم لسياسة النهج التشاركي الذي تتبعها الوزارة، مشيدين بسرعة الاستجابة للمطالب، وتفهم القيادة التنفيذية لأهمية دعم هذا القطاع الحيوي.

واختتم الوزير اللقاء بتأكيد جاهزية الوزارة لتعزيز التعاون مع المطورين العقاريين، وتوفير بيئة مرنة ومحفزة، بشأن الفرص الاستثمارية بمختلف أنواعها خلال الفترة المقبلة، منوها إلى أن هناك مرونة كبيرة يتم العمل بها والعديد من المحفزات والآليات الخاصة بدعم الاستثمار العقاري.

وسط نسيج القاهرة النابض بالحياة، حيث يلتقي الحلم بالإنجاز ويعانق الإبداع أفق السماء، تبرز غرفة صناعة التطوير العقاري كرمزٍ للريادة والمسؤولية بطموحات لا تحدها سماء، تحمل على عاتقها مهمة تحويل التحديات إلى فرص، والأحلام إلى واقع عمراني يُدهش العالم. فمن نواة صلبة بدأت بـ70 فارسًا آمنوا بقدسية وقوة البناء وأثره العميق المتنامي، إلى كيان يحتضن اليوم أكثر من 14 ألف شركة، تتكاتف جهودها لرسم ملامح مستقبل عمراني مشرق، نجحت به الغرفة في إعادة صياغة مشهد التطوير العقاري بمصر.